Wednesday, March 16, 2016

هل ينجح بين أفليك كـ باتمان ؟ - الإجابة في ملامح وجهه

ينتظر الملايين حول العالم عرض فيلم باتمان ضد سوبرمان Batman Vs Superman (والمقرر عرضه في مارس 2016) بفارغ الصبر، ليس فقط لأنه يدور حول صراع البطلين الخارقين، وليس لأن باتمان (الرجل الوطواط) هو البطل الخارق المفضل والذي يحظى بشعبية طاغية لدى المشاهدين فحسب، بل أن هذا الترقب الكبير لإصدار الفيلم يرجع سببه لقرار مخرج الفيلم إسناد دور باتمان للنجم بين أفليك Ben Affleck، حيث أنه ومنذ اللحظات الأولى التي تم الإعلان فيها عن اختيار أفليك لتجسيد شخصية الرجل الوطواط في هذا الفيلم؛ قوبل هذا الإختيار بانتقاد شديد من جانب معجبي باتمان لعدم اقتناعهم ببين أفليك، فهو ليس وطواطًا بما فيه الكفاية على ما يبدو!!
Batman 01
Batman Vs Superman
فلم يكن اختيار أفليك لتجسيد شخصية باتمان خلفا لكريستيان بال Christian Bale اختيارًا حظى بشعبية الجماهير، وأنا شخصيًا قد تبنيت هذا الرأي لبعض الوقت، ولكن بعد أن أعطيت نفسي الفرصة ودققت في وجه أفليك كقاريء وجوه تولدت لدي قناعة أخرى، فمن الممكن أن يكون بين أفليك هو من أفضل من تم اختيارهم لتجسيد دور باتمان على الإطلاق حتى الآن.
ففي الواقع، يمتلك بين أفليك العديد من السمات التي تتوافق كثيرًا مع شخصية باتمان كما عرفناها وتابعناها في الأفلام والقصص المصورة، وفيما يلي عرض لأهم الصفات الشخصية لبين أفليك من خلال قراءة وجهه:
Batman 02
Ben Affleck Vs Christian Bale
فالنجم بين أفليك لديه وجه مستطيل الشكل؛ والذي يدل على الذكاء والطموح والإجتهاد، مع قدر من التأني والتروي، وهو بالطبع أقرب للشكل الذي ينطبع في أذهاننا عن وجه شخصية باتمان في القصص المصورة، بينما يدل شكل حاجبيه وفمه على تعبيراته الهادئة الرزينة والبسيطة؛ وأسلوبه المتحفظ للتعبير عن مشاعره وأفكاره.
Batman 03
Ben Affleck - بين أفليك
وعيون أفليك الغائرة والصغيرة نسبيًا تضيف على شخصيته قدرًا من الجديّة والغموض وكذلك الصرامة، إلى جانب حبه للخصوصية في أموره الشخصية، مع ظهور لمحة من الحزن والشجن على تعبيراته، مما يضيف إلى رزانته وترويه ويجعله أكثر إلتزامًا وتحملًا للمسؤولية وأقل ميلًا للمرح والفكاهة، وهو ما التزمت به شخصية باتمان منذ ظهورها كنتيجة لحضور بروس ويين الصغير مقتل والديه على يد مجرم شوارع عادي، ومن هنا بدات رحلة باتمان مع الشجن والحزن، وحمّل نفسه مسؤولية تطهير المجتمع من الجريمة.
ولربما كانت سمة العيون الغائرة الجادة والحزينة هي ما جعلت كريستيان بال يتميز في دور باتمان، بينما على الجانب الآخر فعيون جورج كلوني الحنونة وابتسامته الدافئة المتفائلة هي التي كانت حائلًا بينه وبين نجاحه لدى جمهور باتمان، فلم يكن باتمان الحنون المتفائل مقبولًا أو واقعيًا لدى جمهور المشاهدين.
Batman 04
نجوم هوليوود الذين أرتدوا قناع الرجل الوطواط
كما يظهر من عيني أفليك أيضًا أن لديه عقلية تحليلية ومنطقية؛ والتي تجعله يتعمق في أفكاره ويستمتع بتفكيك الأمور والمعلومات إلى اجزاء صغيرة لفهم كيفية عملها، ولطالما اعتمد باتمان على تحليل المعلومات الدقيقة للوصول لحقائق حول المجرمين الذين يطاردهم.
أما اذنا بين أفليك الصغيرتين نسبيًا؛ فتشيران إلى ميله للأخذ برأيه ومشورته الخاصة؛ وأنه أقل تقبلًا لما يسمعه من الآخرين، فهو يفضل أن يكتشف الأشياء بنفسه على أن يخبره بها الآخرون، وهي سمة أصيلة في شخصية باتمان.
اما شكل فم أفليك فيدل على ميله للإيجاز في الحديث، واستخدامه لكلمات قليلة ذات تأثير كبير، والذي يعطي إنطباعًا عنه أنه مقتضب في تعاملاته وكلماته، كما أن انحسار فمه يدل على طبيعته الحذرة؛ وقدرته على التحكم بشكل جيد في أقواله وأفعاله، وأيضًا الإيجاز والإقتضاب في الكلمات هو من سمات شخصية باتمان الأصيلة.
Batman 05
Ben Affleck - بين أفليك
أما عن ذقن أفليك الطويلة نسبيًا، والتي يبدو أنها نمت بشكل محسوس بعد قيام أفليك بالتدريب المتواصل لعدة أشهر بهدف رفع كفائته البدنية والعضلية حتى يصبح مناسبًا أكثر لدور باتمان، فطول الذقن لديه زاد من تحفيزه البدني ومن مخزون الطاقة والحيوية لديه، وأيضا قام برفع قوة الإحتمال البدني لديه، وزيادة الكتلة والصلابة العضلية يترتب عليه زيادة معدل الصرامة والحزم لديه أكثر، وهو ما يتناسب تمامًا مع دوره المترقب كفارس الظلام.
وربما أصبحت نقطة الضخامة العضلية ميزة لدى أفليك عن سابقه كريستيان بال، فمن الأمور التي لم تتماشى بشكل جيد مع شخصية باتمان التي أداها بال هي بنية بال الجسدية النحيلة نسبيًا، وذلك على الرغم من أن باتمان هو من نوعية الأبطال الخارقين ضخام الجثة طوال القامة، وليس من النوع النحيل كسبايدرمان Spiderman مثلًا.
أما شكل يدي أفليك فيدلل على قابليته لخوض المجازفات البدنية (وربما المالية أيضًا) ويظهر من شكل يديه أيضًا رغبته في الإنعزال عن الناس وتخصيص وقت لنفسه بمفرده، ولهذا فمن الوارد أن يستمتع أفليك بوقته الخاص في كهف الوطواط!!
كما تظهر يدا أفليك أيضًا أن لديه ميولًا فلسفية ورؤية عميقة لطبيعة الأحداث والحياة من حوله، وكأنه يبحث عن فلسفة عامة ليرى كيف يتعايش ويتعامل في هذه الحياة, مما يعطي لحياته معنىً أعمق، وهذا هو محور حياة باتمان، فلدى باتمان فلسفة واضحة وعميقة في حياته، وهذه الفلسفة هي التي تدفعه لبذل كل ما لديه من مجهود ووقت ومال للوصول الى هدفه السامي، وهو تحقيق العدالة وأن يصبح العالم مكانًا أفضل.
Batman 06
Batman Vs Superman
وعلى هذا، فمن المتوقع لبين أفليك أن يلاقي نجاحًا كبيرًا جدًا في تقمص وأداء شخصية باتمان، فكثير من سمات باتمان كما تم تصميمها في القصص والأفلام موجودة بالفعل لدى أفليك، ويتبقى فقط دور الإخراج والمؤثرات السينيمائية والحبكة الدرامية الجيدة للفيلم، حتى يصبح لدينا عملًا سينمائيًا متميزا كما نتمناه وننتظره جميعًا.

تابعني على . .
  Secrets Of The Face  - On Facebook Secrets Of The Face - On Google Plus Secrets Of The Face - on Twitter Secrets Of The Face - On Youtube Contact Ahmed Reyad Secrets Of The Face - On Instagram Secrets Of The Face - On Pinterest

Saturday, March 5, 2016

الرجل المجرم - النظرية والإسقاط على قراءة الوجه

سيزار لومبروزو (1835 - 1909) هو الطبيب والعالم الإيطالي الشهير والأب الروحي لعلم الأنثروبولوجيا الجنائية وعلم الجريمة Criminology (العلم الذي يهتم بدراسة سلوك المجرمين) وهو أول من حاول الربط بين الشكل الظاهر (البنية الجسدية والملامح الوجهية) للمجرم وطبيعة إجرامه بمنهج عملي وعلمي، ليضع بذلك نظريته المثيرة للجدل التي أطلق عليها أسم (نظرية الرجل المجرم)، وكذلك هو أول من استخدم جهاز كشف الكذب.

قام لومبروزو برحلة طويلة حول أنحاء إيطاليا لدراسة الاختلافات في تكوين البشر ومدى تأثيرها على سلوكهم، ثم أنضم لتنظيم عسكرى يهدف إلى تقديم المُجرمين للعدالة، ليبدأ بعد ذلك فى دراسة السمات الجسدية والوجهية للمجرمين متأثرًا في ذلك بمدرسة الفرينولوجيا التي كانت ذائعة الصيت في هذا الوقت، ولقد عكف لومبروزو على فحص وتشريح من يتم الحكم عليهم بالإعدام لدراسة طبيعة الأعضاء الداخلية لديهم، وعلى هذا فلقد أجرى لومبروزو العديد من الفحوصات لأكثر من 383 جمجمة لمجرمين موتى، وحوالي 600 مجرم على قيد الحياة.
وحتى الآن لا يزال متحف لومبروزو للأنثروبولوجيا الجنائية قائمًا في ايطاليا، ويحتوي المتحف على العديد من الجماجم والرؤوس المحنطة المكسوة بالشمع لجنود ومجانين ومجرمين ومدنيين من غير الأسوياء نفسيا الذين قام لومبروزو بفحصهم وتشريحهم في دراساته وأبحاثه، وكذلك يحتوي المتحف على العديد من الهياكل العظمية الكاملة وصور للتشريح وأدوات قديمة وأسلحة تم إستخدامها فعلياً في الجرائم، بالإضافة الى رأس لومبروزو ذاته محنطًا!!

وقد مرت نظرية (الرجل المجرم) بعدة مراحل لتطورها، ففي البداية قام لومبروزو بالربط بين الإجرام من جهة وبين التخلف أو التشوه العضوي أو الخلقي لدى المجرم من جهة اخرى، ثم درس لومبروزو لهجة المجرمين وأسباب انتحارهم، وقام بتحليل ظاهرة الجريمة على أساس العمر والجنس والمناخ والغذاء والفقر، ثم عاد لومبروزو إلى رأيه السابق وهو أن المجرم الرجعي أو الهمجي مصاب بالجنون الأخلاقي والذي يعود به إلى أصل البشر البدائي، ثم في آخر مراحل تطور النظرية قام لومبروزو بدراسة السمات الإجرامية بالتفصيل، وفصل صفات أنواع مختلفة من المجرمين مبنية على حسب اختلاف خصائصهم عن الشخص الطبيعي ووفقاً للطبقة التي ينتمون إليها، وفي هذه المرحلة من الدراسات أقر لومبروزو أن أسباب الجريمة ليست فقط بيولوجية (شكل البنية الجسدية والملامح الوجهية) ولكن تتعداها إلى العديد من النواحي البيئية والمجتمعية والثقافية المختلفة، ولكنه لم يهتم كثيرا بالبحث والتقصي في هذا الأمر.
واستخلص لومبروزو من دراسته مجموعة من الصفات يرى انها تشبه صفات الحيوانات البدائية، والتى تعود للإنسان غير المتطور، وقال بأن توفر خمس صفات أو أكثر من هذه الصفات يجعل الفرد خاضعًا للنمط الإجرامى التام، وإذا توفر لديه ثلاث منها يكون من النمط الإجرامى الناقص، وإذا قلت هذه الصفات عن ثلاث فليس من الضرورى اعتباره مجرما، وهذه الصفات لاتكون سببًا فى الجريمة بقدر ماتعنى ارتداد صاحبها إلى النمط المتوحش البدائى، وبعض هذه الصفات يرتبط بالبنية الجسدية، وبعضها له علاقة بالملامح الوجهية، والأخرى له علاقة بالميول النفسية والعادات الشخصية والأخلاقية المكتسبة، وفيما يلى عرض لعدد من هذه الصفات مع توضيح لمدلول الصفات التي لها علاقة بالملامح الوجهيية في علوم قراءة الوجه الغربية الحديثة:

الصفات الجسدية للمجرمين:
  • طول أو قصر غير اعتيادي، أكتاف منحدرة مع صدر واسع، أذرع طويلة، أصابع مستدقة، أن يكون الشخص أعسرًا.
الصفات النفسية والأخلاقية للمجرمين:
  • ضعف الإحساس بالألم, قساوة القلب, الغرور، فقدان الشعور بالخجل، تخلف الشعور بالشفقة، وشم الجسم بالرسومات الغريبة الأطوار واللاأخلاقية المنحطة.
الصفات الوجهية للمجرمين:
  • بعضها ليس له دلالة واضحة في قراءة الوجه (خط شعر متراجع، بثور في الجبهة والوجه، غزارة الشعر. .الخ)
وبعضها له دلالة في علوم قراءة الوجه:
  • عدم انتظام شكل الجمجمة والوجه: والذي يدل على التقلبات المزاجية.
  • رأس صغير ووجه كبير: والذي غالبا ما يدل على الثقة المفرطة بالنفس والإعتداد بها.
  • جبهة صغيرة ومنحدرة: والتي تدل على سرعة البديهة مع التفكير العملي البسيط والواقعي.
  • وجه وعر أو عميق التجاويف: والذي يدل على قدر عالٍ من تحمل ظروف الحياة القاسية، وكذلك يدل على قدر من الفظاظة.
  • آذان كبيرة ناتئة وبارزة: والذي يدل على الميل للإدخار والتملكية، وكذلك الإستقلال في التفكير والتصرف.
  • حواجب غزيرة تميل للالتقاء فوق الأنف: والتي تدل على قدر من الفظاظة والشدة في التعامل، مع ارتفاع القدرات الذهنية، وكثرة التفكير المتواصل (والذي يؤدي بالمرء غالبًا الى الأرق والغيرة والقلق . . الخ).
  • محاجر واسعة وعيون غائرة: والتي تدل على الجدية في التعامل، وكذلك الخصوصية الشديدة وربما الإنغلاق.
  • أنف شبيه بالمنقار: والذي يدل على الإهتمام بالقيم المادية أكثر من المعنوية، وكذلك الميل للقيادة، والإعتداد بالذات.
  • خط فك حاد: والذي يدل على العناد ومقاومة الضغوط والعدوانية.
  • شفاه ممتلئة، مع كون الشفة العليا أنحف: يدل على العطاء، وكذلك القوة على الإقناع.
  • أسنان قواطع كبيرة: والذي يدل على العناد والتشبث بالرأي.
  • ذقن صغير أو نحيف: والذي يدل على ضعف الإرادة وربما ضعف الشخصية وعدم القدرة على المواجهة.
  • ضيق الجبهة: والذي يدل على انعدام الصبر على المستوى الذهني.
  • ضخامة الفكين: والذي يدل على قوة التحمل الجسدي والتسلط والحزم والعدوانية والحدة.
  • بروز الوجنتين: والذي يدل على حب المغامرة والاثارة والمشاكسة والميل للمخاطرة أو المجازفة.
  • صغر حجم العينين بشكل كبير: والذي يدل على جفاف المشاعر والحدة وعدم التعبير عن العواطف أو اظهارها.
  • ضخامة الأنف: والذي يدل على قوة الشخصية والغلظة في التعامل والاستقلال بالذات.

نقد النظرية
تعرضت أفكار ونظريات سيزار لومبروزو إلى الكثير من الانتقادات للعديد من الأسباب لعل أهمها التالي:
  • بالغت النظرية في وضع خصائص وصفات بدنية ونفسية تميز المجرمين عن غير المجرمين. وأرجعت الجريمة لتوافر هذه العناصر لدى الشخص المجرم، والحقيقة انه يصعب عملياً الربط بين توافر هذه الخصائص الجسدية وبين الإقدام على ارتكاب الجريمة وذلك لان هذه الخصائص تمثل حالة ساكنة غير قادرة على إحداث نتيجة ملموسة في العالم الخارجي، كما أن إن الحالات التي ركز لومبروزو جهوده عليها في تجاربه لم يكن اصحابها من الكثرة بحيث يمكن استخلاص قانون عام يمكن تعميمه وتطبيقه على جميع الحالات الإجرامية، وهذا من الأخطاء التي وقع فيها لومبروزو في صياغة نظريته.
  • أدت النظرية إلى نتائج مبالغ فيها ولا يمكن التسليم بها كحقيقة علمية لان الصفات التي يقول بتوافرها لدى المجرمين قد توجد وبنفس الدرجة لدى غير المجرمين.
  • أغفلت النظرية أى دور تقوم به العوامل الخارجية المحيطة بالفرد في دفعه لارتكاب الجريمة وفسرت الجريمة بشكل أساسي إستناداً لخصائص جسدية أو نفسية تتعلق بالمجرم ذاته رغم أنه لا يمكن إنكار دور العوامل الخارجية المحيطة بالفرد في تكوين شخصيته وقد يكون منها شخصيته الإجرامية.
  • عدم صحة ما قالت به النظرية من تشبيه المجرم بالإنسان البدائي لان لومبروزو لم يدرس تاريخ البشرية حتى تكون لديه أفكار صحيحة عن الإنسان البدائي، كما لم يستطع العلم رسم صورة دقيقة لما كان عليه الإنسان البدائي، وبالطبع لا يمكن قبول فكرة أن كل إنسان بدائي ارتكب جريمة وبالتالي فكل إنسان بدائي مجرم.
  • اعتبار بعض المظاهر التي يحدثها أي إنسان فضلاً عن الإنسان المجرم علامة على كون محدثها مجرماً، وذلك من قبيل إحداث الوشم وتحمل الألم لأجله، فهذا دليل - حسب قول لومبروزو - على عدم الإحساس بالألم، وبالتالي فإن عدم الإحساس بالألم من صفات المجرمين. وأيضا استخدام اليد اليسرى علامة على السلوك الإجرامي.
  • أن التسليم بفكرة المجرم بالميلاد تهدم مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات (لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص)، والمعروف أن فكرة الجريمة نسبية تختلف باختلاف المكان والزمان ويصعب ربطها بصفات جسدية ثابتة لدى المجرمين.

تابعني على . .
  Secrets Of The Face  - On Facebook Secrets Of The Face - On Google Plus Secrets Of The Face - on Twitter Secrets Of The Face - On Youtube Contact Ahmed Reyad Secrets Of The Face - On Instagram Secrets Of The Face - On Pinterest

Monday, February 15, 2016

كتاب أسرار الوجوه - على موقع اليوم السابع




كتب محمد سعودى
أصدرت دار العلوم للنشر بالقاهرة كتابًا جديدًا بعنوان "أسرار الوجوه فى اختيار مجال العمل" للكاتب أحمد رياض، مدرب التنمية البشرية، والخبير فى مجال قراءة الوجه ولغة الجسد وقراءة المشاعر والتعبيرات الوجهية.
وقال أحمد رياض، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إن كتاب "أسرار الوجوه فى اختيار مجال العمل" يعد الكتاب الثانى من سلسلة كتب - أسرار الوجوه - عن قراءة الوجه، مضيفًا أن الكتاب يقدم وصفًا مبسـطًا لدلالات أهم 25 سمة سلوكية هى الأكثر تأثيرًا على أسلوب الفرد فى أداء المهام والأعمال.
وأوضح الخبير فى مجال قراءة الوجه أن "أسرار الوجوه فى اختيار مجال العمل" يوضح للقارئ كيفية التعرف على المؤشر الجسدى والوجهى المرتبط بهذه السمات، مشيرًا إلى أن الكتاب يساعدك على اختيار وتوجيه المسار المهنى المناسب، وتوزيع المهام والأعمال على فريق العمل، إضافة إلى إدارة العاملين والموارد البشرية، فضلاً عن اجراء مقابلات العمل الشخصية، واختيار الشخص المناسب للعمل المناسب.
تابعني على . .
  Secrets Of The Face  - On Facebook Secrets Of The Face - On Google Plus Secrets Of The Face - on Twitter Secrets Of The Face - On Youtube Contact Ahmed Reyad Secrets Of The Face - On Instagram 

Tuesday, February 9, 2016

كيف سيبدو وجه الإنسان في المستقبل البعيد؟

ان السمات البشرية تتعرض لتغيير نسبي منذ بدء الخليقة وعبر آلاف السنين وحتى اليوم، حيث أن أجسامنا وملامحنا تستجيب وتتأقلم مع تغيرات البيئة المحيطة بها، ويتوقع العلماء أن يستمر هذا التغيير الى ما شاء الله، فكيف ستبدو وجوهنا بعد آلاف السنين في المستقبل؟!!

جباه ضخمة.. وجوه مسطحة.. وعيون أكثر بروزا وحجماً.. هذا الشكل الغريب هو ما توقعه الدكتور الأمريكي “آلان كوان” المتخصص في علم الوراثة وأستاذ الجينومات الحسابية في جامعة واشنطن، والذي تعاون مع أحد الرساميين ويدعي «نيكولاس لام» بعد أن قام بمناقشة علمية مع الدكتور «آلان كوان» لإنتاج سلسة مذهلة من الصور التي تعرض (نظرياً) تطور الجنس البشري بعد 100 ألف عام.
وأنقل لكم في هذا الموضوع ما تم افتراضه من توقعات في نظرية "كوان ولام" وإسقاط هذه التوقعات على شكل الوجه البشري في المستقبل، ثم من خلال قراءة الوجه أقدم لكم اسقاط هذه التغييرات على سلوكيات وشخصيات البشر في المستقبل.
  • وفقا لنظرية "كوان ولام" فمن المتوقع أن الإنسان في المستقبل ستزيد حاجته للتعامل مع كم هائل من المعلومات ومعالجتها، وسيؤدي التطور والتكنولوجيا الحديثة إلى زيادة تدريجية في حجم الدماغ، وهذا يعني توسعاً (ارتفاعاً وعرضاً) في حجم الجبهة (فكما هو معروف إن الرأس البشري حالياً هو ثلاثة أضعاف حجم أسلافه، وبالتالي من المتوقع أن يزيد الحجم أكثر في المستقبل)، لذا تم رسم شكل البشر في المستقبل برؤوس أكبر حجماً وجباه عريضة – وفي قراءة الوجه – الجباه العالية تدل على ارتفاع سقف الأفكار لدى الشخص، وقدرته على التفكير بشكل تجريدي نظري ابداعي منطلق، أما عرض الجبهة، فيدل على زيادة الثقة الطبيعية بالنفس، وقدرة أكبر على الخوض في التحديات والتجارب الجديدة.
هكذا يبدو وجه الإنسان الآن
هكذا يبدو وجه الإنسان الآن
  • وكذلك يعتقد "كوان" أن البشر سيستعمرون كواكب أو أقمارا أخرى في المجموعة الشمسية، فسوف تحتاج البشرية إلي 27 كوكب أرض آخر في المستقبل، وذلك لمواجهة الزيادة الرهيبة في عدد السكان، والاستهلاك المفرط للطاقة والغذاء والموارد، لهذا من المرجح أن البشر سيغزون المجموعة الشمسية في المستقبل بعيدا عن الأرض، لذا ستصبح عيوننا أكثر حساسية للإضاءة المنخفضة، وبالتالي ستتسع عدسة وحدقة العين أكثر للإستجابة للبيئة الباهتة الموجودة في مستعمرات المستقبل سواء نتيجة البعد عن الشمس أو نتيجة التلوث المفرط على كوكب الأرض – وفي قراءة الوجه – اتساع حجم حدقة العين يدل على الشخص العاطفي الذي يقرر بناءاً على شعوره تجاه الأمور والأشياء وليس بالمنطق، كما ان هذا الاتساع الكبير للعيون سينتج عنه صغر المسافة (نسبياً) بين العينين، والتي تدل على قلة التسامح وكذلك التركيز والتدقيق الشديد في الأمور.
هكذا يبدو وجه الإنسان بعد 20 الف عام
  • ويتوقع الدكتور "كوان" أيضا بأن تصبح الجفون أكثر سماكة ومقوسة بشكل ملحوظ، للمساعدة في التعويض عن التأثيرات الجاذبية المنخفضة – وفي قراءة الوجه – يدل هذا على الشخص المباشر الذي يفضل أن يتطرق فورا الى لب الموضوع ولا يحب التطرق الى التفاصيل والتحليلات الدقيقة الا عند الاحتياج اليها.
  • كما يرى "كوان" أنه حتى الحواجب سيزداد تقوسها وتصبح أكثف، لتخفف آثار انعدام الجاذبية على الكواكب الأخرى التي سيصلون إليها – وفي قراءة الوجه – يدل هذا على زيادة القدرة على الترتيب والتنظيم على المستوى الذهني.
  • كما نوه الى أن أنوف البشر في المستقبل ستصبح كبيرة الحجم عريضة الفتحات، حتى يتمكنوا من التنفس بشكل أفضل في المستعمرات الجديدة – وفي قراءة الوجه – يدل هذا على زيادة اعتماد الشخص على نفسه وعلى حكمه الشخصي تجاه الأمور المختلفة.
هكذا يبدو وجه الإنسان بعد 60 الف عام
  • و يتوقع الدكتور "كوان" أن الوجوه والجباه ستبدو مسطحة أكثر في المستقبل – وفي قراءة الوجه – الوجه المسطح يدل على أن الشخص يفكر بشكل تسلسلي وتتابعي أكثر، كما انه يبدو أكثر تأنيا وحذراً وأقل إندفاعا في قراراته وردود أفعاله (يفكر قبل أن يتصرف)، كما أن الجباه المسطحة تدل على أن طبيعة ما يحفز القل على التفكير هو العمل أو الاشياء أو المعلومات فقط بعيدا عن الإنخراط في الحياة الاجتماعية مع الآخرين.
  • ويتوقع أيضا أن تزيد كثافة وسماكة الشعر والجلد في المستقبل، وذلك لحماية الجسم من من الأشعة الضارة في المستعمرات الجديدة او من التلوث المحتمل للأرض في المستقبل، وكذلك ستصبح البشرة داكنة أكثر مما يعطيها القدرة على احتمال الأشعة فوق البنفسجية التي ستزيد في المستقبل مع الضرر الذي نفعله بغلافنا الجوي ونظامنا البيئي - وفي قراءة الوجه – زيادة سماكة الشعر والجلد تدل على ارتفاع معدل العزل الجسدي لدى الشخص، وأنه يصبح أكثر صلابة وقدرة على تحمل التغييرات البيئية المختلفة.
هكذا يبدو وجه الإنسان بعد 100 الف عام
  • أما خبير الأسنان الدكتور "فيليب ستيمير" فأنه يرى أن الانسان يأكل غذاءاً أقل تطلباً للمضغ وإراحة للفك عن أسلافه،  ويتوقع في المستقبل أن يكون للإنسان أسنان أقل وفم أكثر صغراً، ويمكن أن نفكر أن غذائنا سيتحول ليتخذ أشكالًا سائلة أو على شكل كبسولات، وهو ما سيؤدي إلى أن يكون للإنسان فم أصغر بمرور الوقت – وفي قراءة الوجه – الفم الصغير يضيف الى قابلية الشخص للإنطواء، ورغبته في التواصل مع عدد أقل من الأشخاص كلما كان ذلك ممكناً.
ويؤكد "نيكولاي لام والدكتور كوان" على ان هذا ليس نوع من التنبؤ بالمستقبل وأنه من المستحيل أن نعرف على وجه اليقين ما يخبئه لنا المستقبل، ولكن هذا مجرد افتراض استقرائي لما يتم ملاحظته من تطور مستمر، فهذه الأفكار مجرد افتراضات تجمع بين العلم والخيال، لكن من المثير تخيل ما يمكن أن تصبح عليه صورتنا في المستقبل.
وبالتأكيد من الثوابت الدينية لدينا أنه لا يعلم الغيب الا الله، وكل ما يدور من أبحاث وتجارب واجتهادات لا تخرج عن دائرة التوقعات والتكهنات طبقاً لبعض الدراسات العلمية أو بعض الخيال الذي يعتمد على المنطق والتفكير الاستقرائي في ضوء التقدم والتطور الكبير الذي نعاصره في حياتنا الحالية.

تابعني على . .
  Secrets Of The Face  - On Facebook Secrets Of The Face - On Google Plus Secrets Of The Face - on Twitter Secrets Of The Face - On Youtube Contact Ahmed Reyad Secrets Of The Face - On Instagram Secrets Of The Face - On Pinterest

Monday, February 8, 2016

الفراسة - من كتاب عجائب المقروءات

الشيخ أحمد ياسين الخياري (1321 - 1380 هـ)، المدني المولد الأزهري العلم، من علماء المدينة المنورة الذين كان لهم دور واضح في جمع العلم وتعلمه، وكتابه هذا الذي نعرض له اليوم (عجائب المقرؤات وغرائب المسموعات) هو واحد من عدة كتب ومؤلفات قام بجمعها وتدوينها الشيخ أحمد الخياري، ويدور محور هذا الكتاب عن جمع وعرض العديد من المواضيع الغريبة والمتنوعة، وهو خلاصة ما جمعه الشيخ من أفكار العديد من العلماء الأخلصاء والمقتدرين الذين قد شهد لهم أهل زمانهم بالفضل والرقي، ومن ضمن هذه المواضيع يتطرق الشيخ في كتابه للحديث عن الفراسة ودلائل اشكال اعضاء الجسم والوجه واسقاطها على الشخصية، وفيما يلي أعرض لكم هذا الجزء من كتابه رحمه الله:

الجبين (الجبهة)
  • الجبين العالي : دليل على شدة الإحساس والمخيلة وتصور الأمور .
  • الجين العالي البارز : دليل على عدالة الحكم والصفات الطيبة .
  • الجبين العالي الضيق : دليل على ضيق العقل وضعف الخلق .
  • الجبين المنخفض : دليل على الجهل وضعف الخلق والخمول .
  • الجبين العريض : دليل على سعة الصدر والإدراك .
  • الجبين المربع : دليل على العزم والحزم وقوة المنطق .
  • الجبين البارزين الحاجبين : دليل على دقة الملاحظة وإدراك ماقد يفوت الغير.
  • الجبين العمودي القائم : دليل على حسن الإدراك والقدرة على حصر الأفكار
  • الجبين المقعر : دليل على دقة الإحسان وقوة التصور .
العينان
  • العينان الصغيرتان : دليل على الدهاء واليقظة والاحتيال .
  • العينان الكبيرتان : دليل على الصراحة والإخلاص والجرأة .
  • العينان المنغرستان: دليل على الخمول وضعف النشاط العقلي .
  • العينان كثيرتا الحركة : دليل على هياج الأعصاب وعدم الثبات .
  • العينان الغائرتان : دليل على فتور الهمة والضعف وحب الذات ونقص الحيوية والنشاط .
  • العينان الرامشتان : دليل على انفعال العصب والتسرع في الحكم .
  • العينان البراقتان : دليل على حب الطرب والألفة والانتباه.
  • العينان المتباعدتان : دليل على الأمانة والصراحة وسعة الصدر .
  • العينان المتقاربتان : دليل على الخوف وضيق الصدر .
الحاجبان
  • الحاجبان المتقوسان : دليل على الصراحة وحسن الخلق .
  • الحاجبان المستقيمان : دليل على الحزم والصراحة والعناد .
  • الحاجبان المرتفعان عند الجانبين : دليل على المواهب وسرعة الإدراك .
  • الحاجبان المنخفضان عند الأنف : دليل على الميل إلى كثرة الجدل.
  • الحاجبان المتباعدان : دليل على الكرم والصراحة والمودة .
  • الحاجبان المتقاربان أو المتصلان : دليل على الحسد والريبة وسوء الظن .
الأنف
  • الأنف الكبير : دليل على النشاط والأخلاق القوية وحب الزعامة .
  • الأنف الصغير : دليل على ضعف الإرادة .
  • الأنف الطويل: دليل على النشاط والتدبير والاقتصاد.
  • الأنف الروماني : دليل على العزم وحب الأثرة .
  • الأنف الأقني : دليل على قوة الإرادة .
  • الأنف العريض : دليل على قوة الابتكار والانتباه والعمل .
  • الأنف الذي يشبه منقار النسر : دليل على القوة والأنانية والطمع والحسد.
  • الأنف الأفطس : دليل على القوة والوقاحة والعناد والخشونة .
  • الأنف اليوناني : دليل على النعومة والذوق الفني .
  • الأنف ذو المنخرين الواسعين : دليل على الشجاعة والنشاط وقوة التنفس .
  • الأنف ذو المنخرين الصغيرين : دليل على الخوف والحياء والعجز وقلة الثبات .
الفم والشفتان
  • الفم الواسع : دليل على العطف والتسامح والإحسان .
  • الفم الضيق : دليل على الضعف وضيق الصدر وصغر العقل .
  • الشفتان الرقيقتان : دليل على العمل وقلة الميل إلى الألفة .
  • الشفتان الرقيقتان كثيرا : دليل على كتمان السر والشره .
  • الشفتان المتوسطتان : دليل على النشاط والحماسة والعطف على الغير .
  • الشفتان الغليظتان : دليل على الغرور والميل إلى الشهوات .
  • الشفتان المطبقتان كثيرا : دليل على السلطة وحب الذات .
  • الشفتان المطبقتان بحالة طبيعية : دليل على الاتزان وضبط النفس .
  • الشفتان المتقوستان إلى فوق : دليل على الذكاء وحسن الخلق .
  • الشفتان المتقوستان إلى تحت : دليل على الحسد والكبرياء .
الذقن
  • الذقن الصغيرة : دليل على الضعف والخوف .
  • الذقن المحدد : دليل على سعة الحيلة وحب الذات والاقتصاد والخداع .
  • الذقن المربع : دليل على القوة والثبات .
  • الذقن العريض : دليل على القوة والثبات والذكاء .
  • الذقن الضيق : دليل على الضعف والتذبذب والإحجام .
  • الذقن المستدير : دليل على حب الإحسان .
  • الذقن الطويل : دليل على حب الذات وحب الإقتصاد .
  • الذقن البارز : دليل على الثقة بالنفس والتيقظ .
  • الذقن المتراجع : دليل على ضعف الإرادة .
الأذنان
  • الأذنان الطويلتان : دليل على غرابة الأطوار وقلة الذكاء.
  • الأذنان القصيرتان : دليل على الكرم والسخاء .
  • الأذنان الكبيرتان : دليل على الاجتهاد .
  • الأذنان الكبيرتان جدا : دليل على البخل والتمادي في الاقتصاد .
  • الأذنان الصغيرتان : دليل على الحياء والتآلف ودقة الإحساس .
  • الأذنان الصغيرتان جدا : دليل على الثبات .
العنق
  • العنق الطويل : دليل على دقة الإحساس والارتياب في الغير .
  • العنق الطويل الدقيق : دليل على الضعف وقلة النشاط وقلة الصبر.
  • العنق القصير : دليل على النشاط والتعرض لداء السكتة.
  • العنق الغليظ : دليل على النشاط والقوة والثبات والاحتمال.
  • العنق المنحني إلى الأمام : دليل على الجد والعمل والشوق .
  • العنق المنحني إلى الوراء : دليل على الفخر والثقة بالنفس والاستقلال.
.
ولمزيد من المعلومات عن هذا الكتاب وباقي مؤلفات الشيخ أحمد الخياري، يمكنكم زيارة موقعه من خلال الرابط التالي:

تابعني على . .
  Secrets Of The Face  - On Facebook Secrets Of The Face - On Google Plus Secrets Of The Face - on Twitter Secrets Of The Face - On Youtube Contact Ahmed Reyad Secrets Of The Face - On Instagram Secrets Of The Face - On Pinterest